عندما يواجه منتخب المغرب – أسود الأطلسي – منتخب غانا – النجوم السوداء – سيكون هناك حسابات واحدة لمنتخبنا المغربي وهي الفوز ولا شئ غيره لضمان التأهل للدور الثاني .
والفوز وحده يكفي منتخبنا المغربي لكي يصعد الى دور الثمانية ليبدأ مرحلة جديدة بجوار منتخبينا العربيين الأخرين – مصر وتونس – الذين صعدا بنسبة 90% الى دور الثمانية ويبقى تأكيد الصعود لكلا الفريقين في المرحلة الأخيرة .
المباراة ورغم صعوبتها على الأسود فهي صعبة أيضا على نجوم غانا حيث أن المنتخب الغاني وإلى الأن لم يظهر بالشكل الذي يجعل منتخب المغرب يخشى منه فهو فريق عادي جدا فاز بصعوبة شديدة على غينينا بهدفين مقابل هدف واحد وأيضا فاز على المنتخب الناميبي الضعيف بصعوبة كبيرة أيضا بهدف واحد مقابل لا شئ ولم يقدم حتى الأن ما يمكن أن نصفه بأنه أداء فريق مرعب .
ومنتخبنا المغربي أيضا لم يظهر بمظهره المنتظر بالرغم من الفوز على ناميبيا بخمسة أهداف ولكن عندما جاء الإختبار الأكثر صعوبة أمام غينيا خسرنا بثلاثة أهداف مقابل هدفين مع وجود بعض الأخطاء التحكيمية التي أعترف بها الجميع .
إذا فالإنتصار على غانا في عقر دارها أمر ليس بالأمر الصعب فقط يجب أن يكون هناك تركيز كامل من لاعبي منتخبنا المغربي بشكل كبير وأن يستطيع مدير الإطار الفني – هنري ميشيل – أن يوظف لاعبيه بالشكل الأمثل من أجل الوصول الى النتيجة المرجوة من هذه المباراة وهي الفوز ولا شئ غيره .
وعلى الرغم من عدم التأكد من عودة نجم الهجوم المغربي – سفيان علودي – الذي أحرز ثلاثة أهداف في مباراة ناميبيا ولكنه غاب عن مباراة غنينيا التي خسرها المنتخب المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين إلا أن مشاركته في المباراة واردة وبنسبة كبيرة وسوف تحدد قبل ساعات من بدأ اللقاء المرتقب .
حسابات المجموعة معقدة نسبيا ولكن وبدون أن ندخل في حسابات يكفي منتخبنا العربي المغربي أن يحقق الفوز فقط حتى يضمن مقعد التأهل الى الدور الثاني ونعتقد أن المنتخب المغربي قادر بنجومه على صنع هذا الفوز .
المعنويات في المغرب نستطيع أن نصفها بالرائعة فالجميع لديه ثقة في الأسود والجميع يردد " مربوحة ان شا الله .. ديما المغرب في العلالي ".