هل يكون هنرى كاسبرزاك المدير الفنى لمنتخب السنغال أول ضحايا كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين بغانا ؟ سؤال يبحث عن اجابه بعد أن ذكرت وكالة الانباء السنغالية " ا ب اس " على موقعها على الانترنت أن كاسبرزاك أبلغ لاعبى أسود التيرانجا خلال محاضرة صباح الاثنين أنه سيستقيل من تدريب المنتخب السنغالى .
ويأتى ذلك بعد ساعات من هزيمة أسود التيرانجا أمام أنجولا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد مما وضع المنتخب السنغالى فى موقف حرج حيال امكانية الحصول على بطاقة التأهل للدور الربع النهائى فى وقت تعد فيه السنغال من الدول المرشحة للفوز بالكأس الافريقى .
ولم يؤكد الاتحاد السنغالى لكرة القدم هذه المعلومة التى بثتها وكالة الانباء الستغالية خاصة وأن رئيس الاتحاد السنغالى موجود الان فى مدينة تمالى الغانية التى تستضيف مباريات المجموعة الرابعة المشاركة فى المونديال الافريقى .
ويأتى ذلك فى الوقت الذى افادت فيه صحيفة " لوسولاى " الحكومية السنغالية أن كاسبيرزاك البولندى الاصل الفرنسى الجنسية حزم بالفعل حقائبه و ينتظر أول طائرة تعيده الى باريس .
وأضافت الصحيفة أن الاتحاد السنغالى يبحث حاليا بدائل استقالة كاسبرزاك مع أعضاء الجهاز الفنى المعاون لكاسبرزاك حتى لا يتعرض الفريق لهزيمة فى مباراته الحاسمة أمام جنوب افريقيا فى مدينة كوماسى فى 31 يناير الحالى مما يقضى نهائيا على امل السنغال فى الصعود لدور الثمانية .
ويذكر أن السنغال التى تأهلت لكأس العالم وحققت نتائج جيدة خاصة الفوز على منتخب فرنسا فى العام 2002 رغم انه كان المرشح الاول للفوز بالمونديال بوصفه حامل اللقب الا أن لائحة شرف أسود التيرانجا تفتقر لاى لقب أفريقى فاقصى ما حققه المنتخب السنغالى هو المركز الثانى فى كأس الامم الافريقية للعام 2002 .
والسؤال هو هل لجأ كاسبرزاك لتهديد لاعبيه بالاستقالة حتى يحث أسود التيرانجا على الفوز بمباراة جنوب أفريقيا للحصول على بطاقة التأهل بعد تخاذلهم أمام أنجولا أم انه سيترك بالفعل أسود التيرانجا يزأرون بدون مدير فنى فى هذه الظروف العصيبة ؟ و يذكر ان التيرانجا تعنى بلغة الوولوف السنغالية المحلية " أرض الضيافة و حسن الاستقبال".