يأمل منتخبا المغرب وغانا في اقتناص بطاقتي التأهل للمجموعة الأولي عندما تنطلق مباريات الجولة الثانية مساء الخميس.
ففي الساعة السابعة بتوقيت القاهرة، يلتقي اسود الأطلسي في مواجهة حاسمة وفاصلة مع منتخب غينيا وهي المواجهة التي من شانها أن تحدد كثيرا آمال الأخير في الوصول إلي الدور ربع النهائي.
فبعد هزيمتهم أمام غانا في مباراة الافتتاح، لم يعد أمام رفاق إسماعيل بانجورا سوي تحقيق الفوز أمام المغرب من اجل الإبقاء علي آمالهم في الصعود حيث أن أي نتيجة غير ذلك ستجعل مباراتهم الأخيرة في المجموعة أمام ناميبيا مجرد "لقاء شرفي".
نفس الآمر ينطبق علي المنتخب المغربي ولكن من الناحية الايجابية، فبعد خماسيته أمام ناميبيا سيكون علي الفريق فقط تحقيق الفوز علي غينيا لضمان احد بطاقتي التأهل ومن ثم تصبح مباراته الأخيرة أمام غانا فقط لتحديد إذا ما كان سيتأهل كأول آو كثاني.
المنتخب المغربي سيفتقد جهود هدافه سفيان العلودي صاحب الهاتريك أمام ناميبيا بسبب الإصابة والتي ستبعده أيضا أمام المباراة الأخيرة في المجموعة أمام غانا، وبالتالي سيكون من مصلحة المنتخب المغربي إنهاء مسألة الترشح أمام غينيا حتى لا يضطر لتأجيلها لمباراته أمام مستضيف البطولة والتي بكل تأكيد سيكون لها حسابات آخري.
أما في التاسعة والنصف، فستلتقي غانا أمام ناميبيا في لقاء أشبه بالنزهة لأصحاب الأرض الذين من المفترض أن لا يجدوا أي صعوبة في تخطي منافسيهم، بل وتقديم عرض يرضي غرور جماهيرهم التي انتظرت للثواني الأخيرة في مباراة الافتتاح حتى تري منتخب بلادها يحقق الفوز.
علي الجانب الآخر، سيحتاج منتخب ناميبيا لما يشبه المعجزة من اجل تحقيق نتيجة ايجابية أمام أصحاب الأرض من شانها أن تبقي علي آماله في الترشح عن المجموعة. فالمنتخب قدم عرضا هزيلا أمام المغرب وتلقت شباكه 5 أهداف منها أربعة فقط خلال شوط واحد