قال عبد الهادي السكتيوي المدير الفني لنادي أوليمبيك آسفي وشقيق طارق السكتيوي نجم المنتخب المغربي حاليا، أن فرص الأسود متاحة لاجتياز عقبة الدور الأول، ومناقشة فصول المعركة الثانية في دور الربع.
إذ عليه تدبير حضوره بالمجموعة جيدا دون التنقيص من أحد، لكون كل من حضر الكأس الحالية يعتبر من أفضل متخبات القارة السمراء، ولا يجب الاستهانة من أي كان وتقديم مباريات كبيرة تساير نفس الإيقاع والتطور الذي قاده الأسود في المباريات الودية.
ولو حدث وتأهل الأسود في بداية المشوار أكيد أن المرحلة الثانية ستكون الأصعب لمواجهة واحد من الثلاثي الجهنمي للمجموعة الثانية، وبخاصة منها نيجيريا أو كوت ديفوار أو مالي، وفي كل الأحوال لا بد أن ينظر إلى كل مباراة بحسب طقوسها ونهجها وقوة ونقط ضعف المنتخبات بقراءة فنية عالية.
وعزز حسن مومن المدير الفني لنادي شباب المسيرة تأكيده على أن المغرب يملك من المؤهلات ما تجعله أن يكون في عمق الحدث كواحد من المنتخبات المرشحة لنيل اللقب، وليس الاستخفاف بالخصوم أو النوم في عسل المباريات الودية الأخيرة، معتبرا أن كأس إفريقيا أشبه بمسابقة للحواجز المليئة بالمعوقات والمطبات، ومن الواجب التعامل معها بذكاء وحذر واجبين.
وأضاف بأن عامل روح الجماعة وسيكولوجية الفريق هي ما تؤهله لأن يكون حاضرا كطرف في موازين القوى، واحترافيته سيكون لها دور كبير في اقتناص النتائج بالخبرة والتجربة.
ولم يخف الحسين عموتة المدير الفني لنادي إتحاد الخميسات تقديره لكفاءة الدوليين المغاربة وحجم نجوميتهم وبريقهم الاحترافي كأول رهان يعول عليه في قلب موازين المجموعة أسوة بذات النفحة التي يتمتع بها دوليو المنتخبات الأخرى.
وأكد أن إخراج كل من ناميبيا وغينيا من الصراع سيكون طريقا نحو التأهل لاستقبال الآفاق القادمة بجرعات ثقة كبيرة حتى ولو كان الأمر ضد أكبر منتخب عالمي شريطة التركيز والتعامل مع المباريات برهان الفوز دون الاستهانة بالخصوم.