لاعبو تونس القدامى: نسور قرطاج قادرون على المنافسة

يرى لاعبون سابقون في منتخب تونس أن فرص "نسور قرطاج" متساوية مع بقية الفرق في بلوغ ادوار متقدمة بنهائيات كأس الأمم الإفريقية هذا الشهر رغم الانتقادات الموجهة للجهاز الفني للفريق. وواجه روجيه لومير مدرب تونس انتقادات من الصحف والمشجعين بسبب اختياراته لتشكيلة الفريق. ولم يوجه المدرب الفرنسي الدعوة لزياد الجزيري لاعب الكويت الكويتي وزهير الذوادي نجم هجوم الإفريقي وعبد الكريم النفطي لاعب خط وسط النصر السعودي. وقال حسان القابسي لاعب خط وسط منتخب تونس والترجي سابقا "فرص تونس قائمة في بلوغ أدوار متقدمة في المنافسات رغم صعوبة المهمة وعدم الرضا عن اختيارات الجهاز الفني." وأضاف القابسي لرويترز "مستويات الفرق المشاركة بنهائيات بطولة إفريقيا متقاربة ولا توجد مجموعة قوية وأخرى ضعيفة وسيسعى كل فريق للدفاع عن حظوظه لنيل اللقب." وتلعب تونس ضمن المجموعة الرابعة في النهائيات التي ستنطلق يوم الأحد في غانا إلى جانب منتخبات السنغال وانجولا وجنوب إفريقيا. وعاب القابسي على الجهاز الفني لمنتخب بلاده اعتماده المفرط على لاعبي الارتكاز الذين يجيدون الاستحواذ على الكرة ويحسنون الدفاع. وقال "كان يجب على الجهاز الفني اختيار تشكيلة متوازنة تضم لاعبين مهاريين قادرين على صنع اللعب وتنشيط الهجوم إلى جانب اللاعبين الذين يتمتعون بصفات دفاعية." وبرر القابسي ذلك بقوله "ياسين الشيخاوي صانع الألعاب الوحيد في المنتخب وإذا أصيب لا قدر الله فلن نجد من يعوضه... كان يجب دعوة سليم بن عاشور أو عبد الكريم النفطي." وأبدى فوزي الرويسي نجم هجوم منتخب تونس والإفريقي سابقا تفاؤلا حذرا حول قدرة نسور قرطاج على لعب الأدوار الأولى بنهائيات كأس الأمم الإفريقية. وقال الرويسي لرويترز "تبقى حظوظ منتخب تونس قائمة في بلوغ ادوار متقدمة في النهائيات رغم الأجواء المشحونة المحيطة بالفريق." ويرى الروسي أن منتخب بلاده يواجه عدة مشاكل أهمها عدم جاهزية نجم هجومه سيلفا دوس سانتوس إضافة إلى أن محمد أمين الشرميطي لن يخوض المباراة الأولى والثانية بسبب عقوبة الإيقاف. وقال الرويسي "كان يجب على الجهاز الفني توجيه الدعوة لزياد الجزيري وزهير الذوادي وعبد الكريم النفطي لان بوسعهم توفير حلول إضافية لهجوم الفريق." ويرى الرويسي أن مشوار التأهل لدور الثمانية يمر عبر تخطي عقبة السنغال وقال "الفوز في المباراة الأولى يكتسب أهمية بالغة في كل البطولات لأنه يعطي دفعة معنوية قوية للاعبين." وأضاف "يجب وضع طريقة تكتيكية ذكية لكسب المباراة الأولى امام السنغال." واعتبر الرويسي ان المنتخبات العربية تفوق بقية المنتخبات بثقافتها الخططية وقدرة لاعبيها على الالتزام بتطبيق الخطط التي يضعها المدربون